اصيبت الاوساط الكهنوتية المتطرفة في اسرائيل بخيبة امل كبيرة اثر اكتشاف مثير، حطٌم ما رددته تلك الاوساط طويلا عن وجود ” نسل يهودي اسود “. وقد مهدت تلك الفتوى سابقا الى استقدام مئات من مهاجري الفلاشا الاثيوبيين بذريعة انهم يهود .
فقد اكتشفت سلطات الهجرة الاسرائيلية ، ان آخر دفعة من يهود الفالاشا الاثيوبيين التي احضرها الموساد سرا قبل ايام ،كانت مغشوشة ! فقد تبين ان اغلبية الستين يهوديا من السود الذين فاخرت حكومة بينيت بنقلهم سرا من اقليم تيغراي الاثيوبي ليست يهودية ، وان تاجرا يهوديا قد زوٌر وثائق حول يهودية معظم الاشخاص الفالاشا الذين استقبلوا بالورود والسجاد الاحمر في اسرائيل .
هذه الواقعة تكشف ،ان كل الادعاءات التاريخية التي ترددها الاوساط الصهيونية هي مغشوشة .