https://chinaasia-rc.org/wp-content/uploads/2020/07/CAC.png
تحت عنوان “لماذا روسيا ليست الاتحاد السوفييتي: ماذا وراء اتهامات تيريزا ماي؟” كتب رينات عبدولين في “موسكوفسكي كومسوموليتس”، اليوم الأربعاء، عن موجة جديدة من العداء لموسكو. جاء في المقال: اتهامات دورية جديدة ضد روسيا من الغرب. هذه المرة، من رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي. ففي حديثها في حفل استقبال أقامه عمدة لندن، أولت اهتماما كبيرا للإجراءات التي تعتقد أن موسكو تتخذها “لزرع الفتنة في الغرب”، وحول النوايا المبيتة وراء كلمات رئيسة وزراء بريطانيا العظمى ضد موسكو، التقت الصحيفة الخبير البارز في مركز التكنولوجيا السياسية أليكسي ماكاركين. قال ماكاركين: “نستطيع أن نرى، من أحدث التصريحات، أن كل ما له علاقة، بطريقة أو بأخرى، مع روسيا موضع شبهة في الغرب. وهذا يضر بأمور كثيرة. فعلى سبيل المثال، قال سفيرنا الجديد لدى الولايات المتحدة إن أعضاء الكونغرس الأمريكيين لا يريدون الاجتماع معه. وليس ذلك من قبيل المصادفة، فيمكن الآن تفسير أي اجتماع من هذا القبيل على أنه نوع من التواطؤ. وهذا الأمر ينتشر إلى بلدان أخرى كثيرة، ما يجعل من الصعب على الروس التواصل مع الأجانب“. ويضيف الخبير أن كسر هذا الاتجاه، غير ممكن الآن، فـ “الرأي حول تدخل روسيا في الغرب تطور بشكل واضح تماما، ويجري التعامل مع روسيا، بشكل متزايد، كأنها الاتحاد السوفييتي. والعلاقات مع الأخير كانت جزءا من مواجهة عالمية“. وقال ماكاركين إن روسيا، من بعض النواحي، لا تُعد الآن خيارا جذابا للتنمية، إنما معادية ومقيدة للولايات المتحدة، وأضاف: “من الواضح أن القادة الغربيين لا يريدون المضي بالوضع إلى حدوده القصوى. وتدل على ذلك، مثلا، زيارة وزير الخارجية البريطانية بوريس جونسون، المقررة إلى موسكو، في ديسمبر المقبل. ولكن، كما قلت، بما أن هناك مخاوف كبيرة من اللقاءات مع المسؤولين الروس، فإن تيريزا ماي أرادت استعراض موقفها بخصوص زيارة جونسون القادمة. ورغبت في إيصال فكرة مفادها أن أحدا لن يتفق مع موسكو، مرسلة إشارة بأن الزيارة لن تغير شيئا“.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة × 1 =

Share via
Copy link
Powered by Social Snap
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On Youtube