احتجت الصين على مرور مدمرة أميركية عبر مضيق تايوان.

واتهم المتحدث باسم القيادة الشرقية الصينية واشنطن «بإرسال رسالة خاطئة» بهذه الخطوة. كما وصف هذه الخطوة بالتدخل، وقال إن مرور المدمرة يعرض السلام والاستقرار في المضيق للخطر.

وقد نشر جيش التحرير الشعبي الصيني وحدات لمراقبة المدمرة «يو إس اس جون فين». وقال الأسطول السابع الأميركي إن المدمرة كانت تقوم بانتقال روتيني أمس (الأربعاء) «وفقاً للقانون الدولي»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

وجاء في بيان البحرية أن مرور المدمرة يظهر التزام أميركا «نحو منطقة محيط هادي – هندي حرة ومفتوحة». ويذكر أن السفن البحرية الأميركية عادة ما تعبر مضيق تايوان ذا الأهمية الاستراتيجية. ويربط المضيق الذي يبلغ عرضه 180 كيلومترا، والواقع بين إقليم فوجيان بغرب الصين وجزيرة تايوان، بين بحر الصين الشرقي في الشمال وبحر الصيني الجنوبي بالجنوب. وتحظى تايوان باستقلالها وحكومتها المنتخبة ديمقراطياً، ولكن بكين تعتبر الجزيرة جزءاً من أراضيها