https://chinaasia-rc.org/wp-content/uploads/2020/07/CAC.png

قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، الأحد، إنه «متأكد تماما» من تورط موسكو في هجمات إلكترونية تهدف إلى سرقة بحث عن لقاح ضد فيروس كورونا المستجد وهو عمل «مرفوض» نفته روسيا.واتهمت بريطانيا والولايات المتحدة وكندا، الخميس، مجموعة من المقرصنين الروس يعملون «بشكل شبه مؤكد في إطار أجهزة الاستخبارات الروسية» بمهاجمة منظمات بريطانية وكندية وأميركية لسرقة بحوثهم المرتبطة بتطوير لقاح ضد «سارس-كوف-2». وصرح راب لقناة «سكاي نيوز»، «نحن متأكدون من أن أجهزة الاستخبارات الروسية شاركت في هجوم إلكتروني … من أجل تخريب أو الاستفادة من بحث وتطوير» للقاح. وأضاف «في الوقت الذي يتحد العالم في محاولة لمواجهة كوفيد-19، خصوصا من أجل إيجاد لقاح، أعتقد أنه أمر معيب ومرفوض أن تتورط الحكومة الروسية في هذا النشاط». وتابع «سنحاسب روسيا ونجعل العالم يدرك طبيعة سلوكها». ونفى السفير الروسي لدى بريطانيا أندريه كيلين في مقابلة تنشر الأحد، تورط موسكو في هجمات نفذها قراصنة معلوماتية للاستيلاء على أبحاث تتعلق بلقاح ضد فيروس كورونا المستجد. وقال كيلين في مقابلة مع برنامج «آندرو مار شو» على شبكة «بي بي سي» إن هذه الاتهامات التي وجهتها لندن وأوتاوا وواشنطن هذا الأسبوع والمتعلقة بتورط «شبه مؤكد» لأجهزة الاستخبارات الروسية «لا أساس لها». وأضاف «لا أصدق إطلاقا هذه القصة، لا أساس لها» موضحا أنه سمع عن هؤلاء القراصنة لأول مرة عبر وسائل الإعلام البريطانية. وتابع أنه من المستحيل أن تنسب أعمال القرصنة الإلكترونية إلى دولة معينة. وأكد المركز الوطني للأمن الإلكتروني البريطاني في بيان أن مجموعة القراصنة «تعرف باسم آي بي تي 29» وكذلك باسم «داكس» و«كوزي بير»، و«تعمل بشكل شبه مؤكد في إطار أجهزة الاستخبارات الروسية». وأضاف أن نظراءه الأميركيين والكنديين توصلوا إلى النتيجة ذاتها. ونفى كيلين أيضا اتهامات الحكومة البريطانية التي أكدت أن «فاعلين روسا» سعوا إلى عرقلة الانتخابات التشريعية في 12 ديسمبر (كانون الأول) الماضي عبر نشر وثائق خلال فترة الحملة الانتخابية حول اتفاق تجاري محتمل بين لندن وواشنطن عقب بريكست. وأعلن السفير الروسي في المقابلة أن روسيا وبمعزل عن هاتين النقطتين الشائكتين، مستعدة «لطي صفحة» الخلافات الدبلوماسية الأخيرة مع لندن و«القيام بأعمال تجارية» مع المملكة المتحدة. والعلاقات بين لندن وموسكو في أدنى مستوياتها منذ تسميم العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال في مدينة سالزبيري جنوب غربي بريطانيا. ونفت روسيا أي تدخل في التسميم، لكن المسألة قادت إلى عمليات طرد متبادلة لدبلوماسيين بين لندن وحلفائها وموسكو. ولم يتجدد الحوار بين البلدين إلا في فبراير (شباط) 2019 بعد انقطاع استمر 11 شهرا. قبرص تسلم الولايات المتحدة عضواً في «حزب الله» الأحد – 28 ذو القعدة 1441 هـ – 19 يوليو 2020 مـ سلطات فلوريدا تتهم غسان دياب بعمليات غسل أموال تصل لأكثر من 100 ألف دولار (إ.ب.أ) فلوريدا: «الشرق الأوسط أونلاين» وصل عضو في «حزب الله» يواجه اتهامات بغسل الأموال إلى ميامي بولاية فلوريدا الأميركية، الجمعة، بعد قرار السلطات القضائية في قبرص تسليمه إلى الولايات المتحدة، حيث يواجه تهماً بغسل الأموال، حسبما أفادت وزارة العدل الأميركية. وقالت الوزارة في بيان على موقعها الرسمي: «عملية التسليم الناجحة تظهر التزام وزارة العدل بدعم وكالات إنفاذ القانون المحلية والحكومية والفيدرالية في أنحاء الولايات المتحدة وعملنا القوي مع الشركاء الأجانب الذين يساعدون في القبض على الهاربين حيثما يختبئون». وصادقت المحكمة العليا في قبرص في مايو (أيار) الماضي، على أمر بتسليم غسان دياب إلى الولايات المتحدة، وهو مطلوب من سلطات ولاية فلوريدا، بتهم تتعلق بعمليّات غسل أموال تصل قيمتها إلى أكثر من 100 ألف دولار، وتعود التهم إلى أكتوبر (تشرين الأول) 2016. وقالت المحكمة العليا في قبرص إنّ المشتبه به تآمر مع أشخاص آخرين في عام 2014 لغسل أموال مصدرها تهريب مخدّرات. واعتُقل في مارس (آذار) 2019 في مطار لارنكا، لدى وصوله من لبنان. وألقت الشرطة القبض عليه بعد اكتشافها أنّ هناك مذكرة اعتقال أميركيّة بحقّه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × أربعة =

Share via
Copy link
Powered by Social Snap
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On Youtube