وافقت الولايات المتحدة الأميركية على بيع أسلحة وخدمات تدريب بقيمة 95 مليون دولار لتايوان، وأوضح بيان لوكالة التعاون في مجال الأمن والدفاع التابعة لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن تلك الصفقة تتضمن معدات وتدريبات وعناصر أخرى لدعم نظام الدفاع الجوي الصاروخي “باتريوت” (Patriot) الأميركي.
وأشار البيان إلى أن “من شأن عملية البيع هذه أن تساعد على صون مجموعة الصواريخ” في تايوان، “لضمان استعدادها لعمليات جوية”.
وأشار البنتاغون إلى أن الأجهزة وخدمات التدريب الموفّرة تقوم مقام “قوة ردع في وجه التهديدات الإقليمية، وتعزز نظام الدفاع عن أراضي” الجزيرة. وأعربت وزارة الدفاع التايوانية عن امتنانها لموافقة واشنطن على الصفقة، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن “يصبح الاتفاق ساري المفعول” في غضون شهر.
ويشكل الباتريوت -وهو نظام صواريخ أرض-جو يمكن تحريكه بسرعة- أداة دفاعية أساسية لمواجهة الطائرات الحربية الصينية، حيث كثف الطيران الحربي الصيني العام الماضي خروقاته للأجواء التايوانية، وفق السلطات في تايبيه.
يشار إلى أن هذه ثالث صفقة تسلح بين واشنطن وتايبيه منذ تولى الرئيس الأميركي جو بايدن مقاليد السلطة يناير/كانون الثاني 2021، وفي فبراير/شباط الماضي تمت الموافقة على صفقة مماثلة لتزويد تايوان بتجهيزات وخدمات عسكرية بقيمة 100 مليون دولار مخصّصة لأنظمة الدفاع الجوي والمضادة للصواريخ، وتعود أولاها إلى أغسطس/آب الماضي حين تم تسليم 40 مدفعا ذاتي الحركة من طراز “إم 109 إيه 6” (M109A6). يذكر أن الولايات المتحدة ملزمة قانونا بدعم القدرات الدفاعية لتايوان بموجب قانون العلاقات مع تايوان لعام 1979.
وانتقدت الخارجية الصينية مبيعات الأسلحة الأميركية لتايوان، ورأت أنها تهدد استقرار مضيق تايوان وتقوض سيادة الصين، التي تعتبر تايوان جزءا من أراضيها على الرغم من أن الجزيرة لديها حكومة مستقلة منذ عام