شخصية سياسية هندية ثتير كثيرا من ردود الافعال المتناقضة سواء داخل الهند أوخارجها . ويوصف بانه هندوسي متطرف ، ويعادي المسلمين ، لا سيما عبر القرارات التي اتخذها مؤخرا بالغاء الحكم الذاتي في كشمير ـ واسقاط الجنسية الهندية عن اللاجئين المسلمين .ومع ذلك ، يشد له انه شخصية قوية تسعى الى تحديث الهند ووضعها على سكة التطور السريع ، من خلال اعادة هيكلة الصناعة وتحفيز الشركات وجذب الاستثمارت الخارجية . ولد مودي يوم 17 من شهر سبتمبر عام 1950 في إقليم غوجارات الهندي. ومودي خطيب يتقن اللغة الهندية بكل براعة فهي لغتة الام و لكن دائما يتجنب اللغة الانجليزية تماما لانه يرى بها لغة نخب نيودلهي.ووشغل مودي منصب حاكم ولاية غوجارات منذ عام 2001 وحتى2014 . وخلال تلك الفترة ، حقق انجازات اقتصادية كبيرة في تلك الولاية . و اثناء انتخابات عام 2014 حصل على اعلى الاصوات و بذلك اصبح رئيس وزراء الهند في 21 مايو 2014 . واعيد انتخابه رئيسا للوزراء عام 2019. تربى مودي على الافكار القومية الهندوسية ، بعد ذلك انضم الى المنظمة القومية الطوعية ( راشتريا سوايا مسيفاك سانغ ) وهي منظمة هندوسية شبه عسكرية ، قضى ناريندرا مودي مرحلة شبابه في الهميلايا عبر رحلة طويلة استكشافية هناك . وعندما عادا الى و طنه انخرط في السياسة . ووجه له نقد شديد لمودي لعدم تحرك إدارته خلال الاضطرابات التي توفى على اثارها حوالي ألف شخص معظمهم من المسلمين ,،لاسيما بعد ان رفض ان يقدم اعتذاراعن تقاعسه في حماية المسلمين في غوجارات . كان مودي اول رئيس وزراء هندي يزور اسرائيل ، ويطور العلاقات معها الى مستوى التعاون الستراتيجي .