ما يجري الان في العالم تجاه فلسطين ، يمكن وصفه ” بصحوة الضمير العالمي “، الذي غفا عشرات السنين . فقد بدأن تتسرب الى الصحافة العالمية مواد تتحدث عن جرائم اسرائيل ، ولم يتردد بعض السياسيين الاوربيين والامريكيين في اطلاق تسمية ” الفصل العنصري” على على النظام الصهيوني . هذه الصحوة اجبرت بايدن على اعادة النظر في سياسة مقاطة الفلسطينيين ، وشجعت رؤساء حكومات ووزراء اووروبيين سابقين على اصدرا بيان يرفضون فيه اتهام الجنائية الدولية بمعاداة السامية لتحقيقها في جرائم إسرائيل، ويؤكدون رفضهم تقويض تحقيق الجنائية الدولية في الجرائم بالأراضي الفلسطينية . والاهم من ذلك كله ، ان
ان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اقر إنشاء لجنة تحقيق في انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية.
انها لحظة فاصلة في تاريخ القضية الفلسطينية ، يجب استخدامها لمحاصرة العدوان الاسرائيلي وفضح جرائمه . بقي ان نشير ، الى انه في خضم هذه النهوض العالمي المؤيد لفلسطين ، عناك عرب لم يخجلوا من دعمهم للعدوان الصهيوني ، والانكى من ذلك ، ان بعضهم قد سعى للحصول على مباركة اعتى اطراف الصهاينة المعادين للعرب !