ألغى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ للمشاركة ا في مؤتمر المناخ بعدما رفضت تركيا لسماح لطائرته بالعبور من مجالها الجوي.
وأعلن مكتب هرتسوغ، السبت، إلغاءه الزيارة إلى باكو، مشيراً إلى أن القرار كان بسبب «اعتبارات أمنية».
وأشار تقرير، اليوم الأحد، نشره موقع «يديعوت أحرونوت»، إلى أن مسؤولين في أذربيجان أبدوا اعتراضهم على سبب تأجيل، الذي يلمح إلى أن بلدهم غير آمن، وقالوا إن السبب الحقيقي للإلغاء كان رفض تركيا.
ونقل التقرير عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن إلغاء الزيارة كان بالفعل بسبب اعتبارات أمنية، لكنهم «لم يقولوا إن هناك مشكلة أمنية في أذربيجان نفسها».
ويقول موقع «تايمز أوف إسرائيل» إن أذربيجان حليفة لإسرائيل، وأن أي رحلة مباشرة من تل أبيب لباكو يجب أن تطير فوق سوريا أو العراق وإيران، وهو أمر غير ممكن، أو أن تطير فوق البحر الأبيض المتوسط وفوق تركيا وجورجيا.
وفقاً لتقرير «يديعوت أحرونوت»، قال مسؤول أذربيجاني إن إسرائيل وتركيا انخرطتا في «مفاوضات مكثفة من خلال القنوات الدبلوماسية، لعدة أيام، لكنها لم تصل لنتيجة»، وفي النهاية رفضت أنقرة السماح باستخدام مجالها الجوي.
وأضاف المسؤول أن أذربيجان سبق أن وفّرت الأمان للمسؤولين الإسرائيليين، كما فعلت في الماضي، وأنه «لا يبالغ حينما يقول إن باكو واحدة من أكثر المدن أمناً في العالم».
ووصل باقي أعضاء الوفد الإسرائيلي إلى مؤتمر الأمم المتحدة، الذي يشمل ثلاثة وزراء وعدداً من المسؤولين، إلى أذربيجان في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، كما هو مخطط له، عبر رحلات تجارية مرت فوق جورجيا. وأشار التقرير إلى أن الوفد تحت الحراسة الشديدة؛ نظراً لقرب أذربيجان من إيران.