https://chinaasia-rc.org/wp-content/uploads/2020/07/CAC.png

بات جناحا العرب وموئل حضاراتهم القديمة ومصدر رزقهم الان مقيدان . الجناح الاول وأعني به نهر الفرات ، تستنزفه السدود التركية وتتحكم به ارادة “السلطان ” التركي ، والجناح الآخر – النيل ، اصيب بجرح بالغ جراء السد الاثيوبي ، وبات تحت رحمة “امبراطور الحبشة” .واستغل الصهاينة هذا الوضع الكارثي للعرب لمواصلة قضم الارض الممتدة بين هذين النهرين لتحقيق حلمهم القديم وهو : حدود اسرائيل من الفرات الى النيل . ما يؤلم حقا ، ان الدول العربية المشاطئة للنهرين ، قد هوت الى درك عميق من المصائب الجسيمة التي المت بها ،واضعفت قدراتها على انتزاع حقوقها المائية . ياله من درك عمق ساقنا زمان النحس اليه .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة + عشرة =

Share via
Copy link
Powered by Social Snap
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On Youtube