https://chinaasia-rc.org/wp-content/uploads/2020/07/CAC.png

امريكا ورابطة دول جنوب شرق آسيا

تعمل الولايات المتحدة مع دول جنوب شرق آسيا لمكافحة كوفيد19، ودفع النمو الاقتصادي في المنطقة.

وقد تبرعت الولايات المتحدة، حتى الآن، بأكثر من 23 مليون جرعة من لقاحات كوفيد-19 وأكثر من 160 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الصحية الطارئة لبلدان رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان). فالولايات المتحدة توفر اللقاحات بالمجان دون أي قيود سياسية أو اقتصادية.

تضم رابطة دول جنوب شرق آسيا كلا من بروناي، وكمبوديا، وإندونيسيا، ولاوس، وماليزيا، وميانمار (بورما سابقا)، والفلبين، وسنغافورة، وتايلند، وفيتنام.

وخلال الاجتماع السنوي لوزراء خارجية الولايات المتحدة ورابطة دول جنوب شرق آسيا الذي عقد في 3 آب/أغسطس، أبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا أن الولايات المتحدة توسع شراكاتها مع دول الرابطة للمساعدة في التخلص من الوباء وزيادة الفرص الاقتصادية.

وقال بلينكن في بيان صدر في 4 آب/أغسطس إن “الولايات المتحدة ملتزمة بدعم ازدهار شركائنا في رابطة دول جنوب شرق آسيا والعمل مع الرابطة من أجل تعزيز السلام والازدهار والأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.”

وبالإضافة إلى اجتماع وزراء الخارجية، سعى بلينكن إلى تعزيز شراكات الولايات المتحدة مع رابطة دول جنوب شرق آسيا في أربعة اجتماعات أخرى عقدت افتراضيا في الفترة من 2 إلى 5 آب/أغسطس وهي: قمة دول شرق آسيا، والمنتدى الإقليمي لرابطة دول جنوب شرق آسيا، والشراكة بين الولايات المتحدة والدول المطلة على نهر ميكونغ، والاجتماعات الوزارية لأصدقاء الدول المطلة على نهر ميكونغ.

وفي هذه الاجتماعات، سلط بلينكن الضوء على الكيفية التي تساعد بها التبرعات الأميركية باللقاحات لأعضاء رابطة دول جنوب شرق آسيا في تحقيق الأهداف المرجوة للتطعيم وإنقاذ الأرواح.

فعلى سبيل المثال، في 19 تموز/يوليو، تبرعت الولايات المتحدة بأكثر من مليون جرعة من لقاح جونسون آند جونسون المنتج في الولايات المتحدة، الذي لا يحتاج الفرد منه سوى إلى جرعة واحدة للوقاية من كوفيد-19، لجمهورية لاو الديمقراطية الشعبية، وهي كمية تكفي لتطعيم 14 في المئة من السكان.

قال وزير الصحة الفلبيني، فرانسيسكو تي دوكي الثالث، في 19 تموز/يوليو، إن تبرع أميركا بجرعات اللقاح سيحمي كبار السن ويخفف الضغط على المستشفيات المزدحمة. ويبلغ إجمالي التبرعات التي قدمتها أميركا إلى الفلبين حوالى 6.24 مليون جرعة، تم تسليمها من خلال مبادرة تسهيل الوصول العالمي للقاح كوڤيد19 ’كوڤاكس‘، وهي شراكة دولية مكرسة لإتاحة اللقاحات للعالم بشكل منصف.

وتعمل المساعدات الأميركية في حالات الطوارئ على توسيع نطاق اختبارات كوڤيد19 في الفلبين وإندونيسيا وتوفير المعدات الطبية لتايلاند.

أعلاه، تغريدة لمكتب شؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ بوزارة الخارجية تقول: ’الولايات المتحدة تساعد في مكافحة كوڤيد19 ودفع عجلة التعافي المستدام في دول جنوب شرق آسيا. لقد قدمنا أكثر من 23 مليون جرعة لقاح وما يقرب من 160 مليون دولار من المساعدات الطارئة لدول الآسيان وتعهدنا بمبلغ 500 ألف دولار لصندوق مكافحة كوڤيد19 التابع لرابطة دول جنوب شرق آسيا.‘

دعم النمو الاقتصادي

كما أخبر بلينكن وزراء رابطة دول جنوب شرق آسيا أن الولايات المتحدة توسع نطاق البرامج التي تدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في دول الآسيان وتبني شراكات بين القطاعين العام والخاص تستثمر في التكنولوجيا والنمو الاقتصادي المستدام.

اعتبارًا من عام 2020، استثمرت الولايات المتحدة 328.5 بليون دولار في دول الآسيان، مما يجعلها أكبر شريك في التنمية الاقتصادية للآسيان.

وتستقدم الولايات المتحدة أيضًا المزيد من طلاب جنوب شرق آسيا إلى الجامعات الأميركية من خلال برنامج ’بليون فيوتشرز‘، وتواصل الاستثمار في الجيل القادم من قادة الآسيان من خلال مبادرة القادة الشباب لجنوب شرق آسيا وتوسيع برامج المنح التي تمكن القادة المدنيين من تعزيز الفرص التعليمية والاقتصادية . كما أعلن بلينكن عن برنامج جديد لمساعدة أعضاء الآسيان على مكافحة تغير المناخ. وقال بلينكن في 4 آب/أغسطس “لدينا فرصة لتحقيق التعافي النافع للبيئة الذي يدعم النمو الاقتصادي ويضعنا على طريق تحقيق أهدافنا المناخية.” وأضاف “إنني فخور بالطرق التي نوسع بها شراكتنا الاستراتيجية القوية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

واحد × ثلاثة =

Share via
Copy link
Powered by Social Snap
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On Youtube