اتحفتنا الحكومة المغربية بتسويغ خطوتها في التطبيع مع اسرائيل بالقول : ان اقامة العلاقات ليست تطبيعا مع الكيان الصهيوني . في الواقع هذا الكلام صحيح بالنسبة للسلطات المغربية التي تقيم صلات قديمة سرية مع اسرائيل . جل ما في الامر ، ان هذه العلاقات انتقلت من السر الى العلن ، لذلك لا جديد في الامر – بالنسبة للرباط!
لكن الجديد فعلا ، هو ان اعتراف المغرب باسرائيل سينسف الاساس القانوني لرئاسة المغرب للجنة حماية القدس . ونحن نقول لأمير المؤمنين جلالة الملك المغربي : طالما انكم اخفقتكم بحماية القدس، فتفضلوا وتنحوا عن رئاسة هذه اللجنة التي استخدمت للاتجار طيلة عشرات السنين .