كتبت وزيرة حقوق الإنسان الباكستانية شيرين مزاري في تغريدة ،أنّ “ماكرون يفعل بالمسلمين ما كان يُلحِقه النازيّون باليهود”، قائلةً : إنّ لدى الأطفال المسلمين الفرنسيين أرقامًا تعريفيّة “مثلما كان يتمّ إجبار اليهود على وضع النجمة الصفراء على ملابسهم من أجل التعرّف إليهم “.
طبعا احتجت الحكومة الفرنسية على هذه الاقوال ، ووصفتها بالمقيتة والكاذبة وطالبت الحكومة الباكستانية بسحب كلمات الوزيرة المذكورة .
لم تأت تغريدة الوزيرة الباكستنانية من فراغ . فاقوال ماكرون وافعال حكومته، تشجع الآخرين على توجيه تلك الاتهامات لفرنسا . وكان الاجدى بالحكومة الفرنسية فعلا ،ان تسحب اولا من التداول اجراءاتها القمعية التي وصفتها الصحافة الفرنسية بالعنصرية والديكتاتورية بحق مسلمي فرنسا ، وبعد ذلك يمكن ان تطالب الآخرين بعدم اطلاق الصفات المقيتة على ماكرون وحكومته .فافعال باريس اشد مقتا واكثر ايلاما مما كتبته الوزيرة الباكستانية.