وزير خارجية البحرين الشقيقة خالد بن أحمد آل خليفة لم يبلغنا نحن معشرمشاهدي محطة «العربية» عن «الخلاف» الحقيقي بينه وبين إسرائيل وهو يمتدحإيمان من وصفه بـ«السيد نتنياهو» بدور السعودية في الاستقرار. سمعنا الخبر أيضا على «الجزيرة» وقرأناه على موقع «سي أن أن» وفورا شعرنابالقلق الشديد جراء العبارة الافتتاحية، التي بدأ بها معالي الأخ الوزيرتغريدته «رغم الخلاف..إلا أن السيد نتنياهو»! أنا مواطن عربي أحب مملكة البحرين، لكن وزيرها أقلقني وأوجعني بسبب وجود «خلاف مع السيد المجرم القاتل المغتصب . كنت تائها، طوال الوقت لم يعلمني أحد بوجود خلاف من أي نوع مع كيانالاحتلال الغاصب حتى ودول الخليج تحاول إلباس النتنياهو عقالها. إسمعوني وباختصار: يعني طبيعي نتوقع من السيد وزير خارجية البحرين «يتغزل» ليل نهار ويتغنى بدور المملكة الشقيقة الكبرى في استقرار المنطقة، فنحننصفق معه هنا. لكن أن يلتقط تلك الأغنية من القناة العبرية ويعيدها فتلك «طازجة جدا»! أكيد أهل «المنامة» أدرى بمصالحهم وشعابهم، لكن في امكانهم عند لحظة من هذاالنوع «طمأنتنا» نحن القلقين على «خلاف وزيرها مع المدعو مستر نتنياهو». والله هالنتنياهو.. لا يجد الوقت الكافي لجمع «بيض القفص العربي» وتحديداالخليجي والمصري. تشرح له الخرائط في مسقط ويتوسط للسعودية ويحظى بدلالالسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحتى في المنامة يشيد القوم به على قاعدة «إحم إحم.. نحن هنا .
القدس العربي