https://chinaasia-rc.org/wp-content/uploads/2020/07/CAC.png

).

أثارت قضية أكاديمي الألماني متهم بالتجسس لصالح الصين اهتماماً في ألمانيا بعدما كشفت قناة «أرد» العامة في تقرير إن كلاوس لـ(75 عاماً) عاش حياة مزدوجة وعمل كجاسوس لأجهزة الاستخبارات الألمانية. وفي الأمس انضمت إليه زوجته حيث وجهّ الاتهام إليها هي الأخرى.

ووفقاً لتقرير قناة «أرد»، عمل كلاوس لحساب الاستخبارات الألمانية لمدة 50 عاماً تقريباً وكان يدفع له مقابل تقديم معلومات من أبرز معارفه الذين نسج معهم علاقات خلال مسيرته المهنية. وقال الادعاء إن الاستخبارات الصينية دفعت بدل السفر للزوجين لحضور اجتماعات مع عملائهم بالإضافة إلى مكافآت مالية. ولم يوضع كلاوس إل. ولا زوجته رهن الحبس الاحتياطي.

وفتش المحققون منزله في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 فيما كان هو وزوجته في طريقهما إلى مطار ميونيخ. وقال مدعون فيدراليون الاثنين إن كلارا كيه. ساعدت زوجها في تبادل معلومات مع أجهزة الاستخبارات الصينية. وبحسب مدعين عامين في كارلسروه، اتصل عملاء صينيون بكلارا كيه. الألمانية – الإيطالية وزوجها كلاوس إل. خلال جولة لإلقاء محاضرات في شنغهاي عام 2010. ومنذ ذلك الحين وحتى نوفمبر 2019، قال الادعاء: «نقل الزوجان معلومات بانتظام إلى أجهزة الاستخبارات الصينية في الفترة التي تسبق زيارتهما بلداً أو مشاركتهما في مؤتمرات دولية أو بعدها». وكان كلاوس إل. يدير مؤسسة فكرية سياسية منذ عام 2001 واكتسب أهمية دولية بسبب سمعته العلمية والشبكات التي أنشأها على مدى سنوات، كما أوضحوا، مشيرين إلى أن الزوجين كانا يحصلان على المعلومات بشكل أساسي من معارف كلاوس السياسية رفيعة المستوى. وجاء في تقرير قناة «أرد» أيضاً أن كلاوس عمل في مؤسسة هانز سايدل المقربة من حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي في ولاية بافاريا، وهو الحزب الثاني في ائتلاف الاتحاد الديمقراطي المسيحي مع حزب المستشارة أنغيلا ميركل. وبدأ كلاوس العمل في المؤسسة في أوائل الثمانينات، وغالباً ما كان يسافر لإلقاء محاضرات في دول الاتحاد السوفياتي السابق ثم في روسيا والبلقان وجنوب أفريقيا وجنوب آسيا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

8 − 4 =

Share via
Copy link
Powered by Social Snap
Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookVisit Us On Youtube