أحمد مولانا
تبادلت الإمبراطوريات، العثمانية والفارسية والروسية، السيطرة على جنوب القوقاز عبر قرون مما حوله إلى خط صدع سياسي وحضاري، ثم ورثت روسيا وإيران وتركيا التنافس على المنطقة التي تنبع أهميتها من أنها تمثل ممرًّا بريًّا للتجارة والنقل بين الشرق والغرب، والشمال والجنوب، كما تربط بين البحر الأسود وبحر قزوين.
أسفر انهيار الاتحاد السوفيتي، في عام 1991، عن ظهور ثلاث دول جديدة بجنوب القوقاز، هي: أذربيجان وأرمينيا وجورجيا. وقد تحالفت أذربيجان مع تركيا لاشتراكهما في الخصومة مع أرمينيا وانتمائهما لنفس العرق، بينما تحالفت أرمينيا مع إيران وروسيا، في حين اتجهت جورجيا نحو أوروبا.
منذ استقلال أذربيجان تعددت القضايا الخلافية بينها وبين إيران من قبيل النزاع حول ترسيم الحدود البحرية في بحر قزوين، والخلافات الأيديولوجية بين الدولتين ذواتي الغالبية الشيعية؛ إذ تعتمد باكو نموذجًا علمانيًّا في الحكم يضاد النموذج الديني لطهران، فضلًا عن الخلافات حول العلاقات الآذرية مع إسرائيل. وقد أعادت حرب قرةباغ الثانية، في عام 2020، إشعال التنافس بين القوى الإقليمية جنوب القوقاز، ثم بدأت العلاقات الإيرانية-الآذرية، منذ أكتوبر/تشرين الأول 2022، تمر بنوبة جديدة من التوتر.
أولًا: تداعيات الانتصار الأذري في حرب قرةباغ، وآثار اندلاع حرب أوكرانيا
استعادت أذربيجان خلال حرب قرةباغ الثانية، في عام 2020، نحو 80% من أراضيها التي احتلتها أرمينيا، فتحولت بذلك إلى دولة قومية موحدة واجتازت مرحلة الهشاشة الجغرافية التي مرت بها منذ تأسيسها، كما استعادت السيطرة على أجزاء من الطريق التجاري الرئيسي السريع (جوريس-كابان) الرابط بين أرمينيا وإيران، وفرضت رسومًا على مرور الشاحنات الإيرانية بالمناطق المحررة، واحتجزت السائقين الإيرانيين حال رفضهم دفع الرسوم المطلوبة مما أدى إلى جولة توتر قصيرة مع طهران، في عام 2021(1).
شرعت أذربيجان، ضمن ثمار الانتصار، في تطوير البنية التحتية بقرةباغ، فافتتحت، في 20 أكتوبر/تشرين الأول 2022، مطار زنغيلان الدولي بحضور الرئيس التركي، أردوغان(2)، كما تواصل الضغط على أرمينيا لفتح ممر زانجيزور الرابط بين أذربيجان وبين إقليم ناختشيفان الأذري المتمتع بالحكم الذاتي، وهو ما سيتيح نقل المزيد من البضائع والأفراد بين الصين وأوروبا من خلال الممر الأوسط الذي يمر بالأراضي الأذرية، وهو ما سيقوض في ذات الوقت أهمية ممر النقل الشمالي الجنوبي الذي تعول عليه طهران في تعزيز حركة النقل بواسطته بين روسيا والهند والموانئ الإيرانية على الخليج، وكذلك سيتيح الوصول البري المباشر من تركيا إلى أذربيجان، وهو ما سيعزز من الحضور التركي في جنوب القوقاز، ويعزز من اتصال العالم التركي الذي يمتد إلى آسيا الوسطى وتخوم روسيا.
ألقت حرب روسيا مع أوكرانيا بظلالها على جنوب القوقاز، فقطْع إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا، دفع الاتحاد الأوروبي إلى زيادة اعتماده على الغاز الأذري، فوقَّعت المفوضية الأوروبية، في يوليو/تموز 2022، مذكرة تفاهم لمضاعفة حجم الغاز الطبيعي المستورد من أذربيجان من 11.3 مليار متر مكعب خلال العام الجاري إلى 20 مليار متر مكعب بحلول عام 2027(3)، كما قررت باكو وأنقرة زيادة سعة خط “تاناب” لنقل الغاز الأذري إلى أوروبا عبر تركيا من 16 مليار إلى 32 مليار متر مكعب(4)، فيما بدأ الاتحاد الأوروبي استكشاف نقل الغاز من تركمانستان وكازاخستان إلى أوروبا عبر بحر قزوين وأذربيجان؛ وهو ما يسهم في تعزيز علاقة أذربيجان بأوروبا، ومع الولايات المتحدة التي تهتم بضمان أمن الطاقة الأوروبي.
ثانيًا: مظاهر الانزعاج الإيراني، والرد الأذري
عبَّرت طهران عن انزعاجها من التطورات في جنوب القوقاز بأشكال متنوعة من أبرزها تنظيم الحرس الثوري مناورات عسكرية ضخمة خلال الفترة من 17 إلى 21 أكتوبر/تشرين الأول 2022، تضمنت نصب كباري لعبور نهر أراس الذي يعد بمنزلة حدود طبيعية تفصل بين أذربيجان وإيران(5)، وتزامنت المناورات مع زيارة وزير خارجية أرمينيا، في 20 أكتوبر/تشرين الأول، إلى طهران، وافتتاح إيران، في 22 أكتوبر/تشرين الأول، قنصلية في مدينة كابان الأرمينية قرب ممر زانجيزور(6). ثم استقبلت طهران رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، واجتمع مع الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الذي أكد على أن منطقة القوقاز جزء من الحضارة والتاريخ والثقافة الايرانية، وأبدى استعداده لتوظيف قدرات بلاده لتعزيز الأمن بجنوب القوقاز(7).
ترى طهران أنه من الناحية الجيوسياسية فقد ضاقت الحدود الإيرانية-الأرمينية ليصبح طولها 40 كم بعد أن استعادت أذربيجان من أرمينيا السيطرة على 132 كيلومترًا من حدودها مع إيران، وهو ما يهدد التواصل البري الإيراني مع أرمينيا، ويعرِّض طهران للتطويق من جبهة جديدة تنضم إلى أفغانستان التي تحكمها طالبان، والخليج الذي يشهد توترات دائمة مع واشنطن والرياض، كما تخشى من إحباط ذلك لمساعيها الخاصة بتنشيط ممرات النقل الدولية مع روسيا والهند وآسيا الوسطى، وكما أن فتح ممر زانجيزور سيتيح لتركيا التواصل البري مع أذربيجان دون المرور بإيران مما يعزز موقف أنقرة جنوب القوقاز، ويخل بالتوازنات معها في ملفات أخرى تختلف فيها مع طهران مثل سوريا والعراق.
وقد دفعت تلك التطورات وزير الخارجية الإيراني، حسين عبد اللهيان، للتصريح بأن طهران لن تتسامح مع أي تغييرات في الحدود الجيوسياسية وفي الممرات التاريخية لجنوب القوقاز، ومشددًا على أن هذه المسألة خط أحمر، كما هدد باستخدام الإجراءات اللازمة لمنع حدوث ذلك(8).
وفي المقابل، تتحرك باكو باعتبارها لاعبًا إقليميًّا صاعدًا تمكن من تعزيز قوته وتمتين تحالفاته، وهو ما انعكس على تعاملها بندية في ملف العلاقات الثنائية مع طهران. فقد ردَّت أذربيجان على المناورات الإيرانية بتنظيم أول مناورات عسكرية للقوات الخاصة الأذرية على حدودها المشتركة مع إيران، في 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2020(9)، ثم أدلى الرئيس الأذري، حيدر علييف، في 8 نوفمبر/تشرين الثاني، بتصريحات لافتة خلال الاحتفال بالذكرى الثانية لتحرير مدينة شوشا، حيث قال: “الجيش الأذربيجاني حاليًّا أقوى مما كان عليه قبل عامين، ويجب على الجميع معرفة ذلك… أولئك الذين يجرون تدريبات عسكرية لدعم أرمينيا على حدودنا يجب أن يعرفوا ذلك أيضًا، فلا أحد يستطيع أن يخيفنا”(10).
وكذلك استقبلت باكو وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، في 5 ديسمبر/كانون الأول 2022، رفقة رئيس هيئة الأركان، يشار غولر، وقادة القوات البرية والجوية والبحرية التركية، حيث تابعوا مناورة عسكرية أذرية-تركية مشتركة بعنوان “قبضة الإخوة” جرت على امتداد الحدود بين أذربيجان وإيران، وهو ما يختلف عن المناورات السابقة التي كانت تُجرى بعيدًا عن الحدود الإيرانية(11). وقد بعثت المناورات الأخيرة برسالة تحد إلى طهران خلاصتها أن أي تهديد عسكري منها تجاه باكو، سيواجَه برد أذري/تركي مشترك، وهو ما يندرج ضمن اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الموقعة بين أذربيجان وتركيا، في 2010، والتي تنص على أنه إذا تعرض أحد الطرفين لهجوم من دولة ثالثة، فسيقدم الطرف الآخر مساعدة عسكرية له.
ثالثًا: التخوف المتبادل من إثارة النزعات الانفصالية والمطالب التاريخية
يبلغ عدد سكان أذربيجان نحو 10 ملايين شخص بينما يعيش ما يصل إلى 20 مليون إيراني من ذوي الأصول الأذرية في شمال إيران، وهو ما يثير تخوفات لدى كلا البلدين من تشجيع الدولة الأخرى لنزعات انفصالية أو لمطالب تاريخية، فأذربيجان القوية يمكنها أن تعزز الهوية الأذرية في إيران، وهو ما بدأ يتبلور مع سيطرة باكو للمرة الأولى بعد حرب قرةباغ، 2020، على كامل حدودها مع إيران؛ مما أثار مخاوف طهران من إحياء المطالب باستعادة أذربيجان الكبرى.
وفي ظل التوتر الأخير بين البلدين، تحدث النائب البرلماني الإيراني، محمد ميرتاجديني، عن أن طهران لم تنس تاريخها، وأن لها الحق في إعادة النظر في معاهدة تركمنشاي التي بمقتضاها استولت روسيا من إيران على أرمينيا وأذربيجان وجورجيا(12)، وهو ما عضَّده الكاتب الإيراني، محسن بقعين، بإشارته إلى أن سكان أذربيجان هم من أصل إيراني، وفُصلوا عن بلدهم الأم بالقوة(13). بينما على الطرف الآخر، دعا جودريت حسنجولييف، عضو البرلمان الأذري، إلى تغيير اسم دولة أذربيجان إلى شمال أذربيجان لتحفيز الشعب الأذري في إيران على التمسك بهويته(14).
وقد أدلى الرئيس الأذري، إلهام علييف، بالتصريحات الأكثر إزعاجًا لطهران من خلال هذا الملف؛ إذ قال، في نوفمبر/تشرين الثاني 2022: “سنفعل ما بوسعنا لحماية كافة الأذريين في العالم بمن فيهم الأذريون في إيران، إنهم جزء من أمتنا”(15) كما تأسَّف من أن “غالبية الأذريين الذين يعيشون خارج حدود أذربيجان محرومون من دراسة واستخدام لغتهم الأم”(16). كما دعا علييف خلال مشاركته، في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، بقمة منظمة الدول التركية إلى حماية “حقوق وأمن والهويات الوطنية للمواطنين من أصول تركية الذين يعيشون خارج البلدان الأعضاء بالمنظمة”(17). وهو ما دفع وكالة فارس الإيرانية للأنباء للرد في تقرير بعنوان “مقامرة الموت: نظام إلهام علييف في طريق اللاعودة”(18).
رسميًّا، استدعت طهران السفير الأذري، علي زادة، وأبلغته استياءها من التصريحات الأذرية غير الودية تجاهها(19). واللافت أن تصريحات علييف تزامنت مع الاحتجاجات المندلعة في إيران، منذ منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، عقب وفاة الشابة، مهسا أميني، إثر توقيفها على يد شرطة الأخلاق في طهران، وهو ما يزيد من مخاوف إيران من عملية إحياء العالم التركي، ويعمِّق حساسيتها من إشعال بعض الأطراف الأجنبية لملف العرقية الأذرية الضخمة شمال البلاد، فإيران تعاني حاليًّا من الاضطرابات العرقية المتصاعدة بمحافظة سيستان بلوشستان جنوب شرق البلاد، والمحافظات الكردية في الغرب، وفي حال حدوث اضطرابات في الشمال، فستتحول المناطق الحدودية الإيرانية إلى مناطق ملتهبة تستنزف مقدرات الدولة وتشغلها داخليًّا عن الملفات الخارجية المنخرطة بها، وبالأخص بعد دخول إيران على خط دعم روسيا بالعتاد العسكري في حرب أوكرانيا.
رابعًا: مستجدات العلاقات الأذرية-الإسرائيلية، واستهداف مجموعات مقربة من طهران
تمثل العلاقات الأذرية-الإسرائيلية أحد أبرز نقاط خلاف إيران مع أذربيجان، فباكو استفادت من إسرائيل في موازنة نفوذ الشتات الأرميني بواشنطن، وجلبت استثمارات إسرائيلية في مجالات عدة مثل تكنولوجيا المعلومات والخدمات الطبية والزراعة(20)، فضلًا عن شراءها عتادًا عسكريًّا من تل أبيب بنحو 5 مليارات دولار؛ مما أسهم في تحديث بنية الجيش الأذري وتحقيقه لانتصار ساحق في حرب قرةباغ 2020. وفي المقابل، تزود باكو إسرائيل بنحو 40% من احتياجاتها النفطية(21).
وبينما أسست إسرائيل سفارة في أذربيجان، منذ عام 1993، لم يكن لدى الأخيرة سفارة في تل أبيب، ولكن أعلنت باكو، في 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، قرارها بفتح سفارة في تل أبيب ومكتب تمثيلي في رام الله(22). وقد جاء القرار الأذري بعد التقارب التركي-الإسرائيلي مؤخرًا، وزيارة وزير الدفاع الإسرائيلي، غانتس، خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى أذربيجان ثم تركيا لتعزيز التعاون الإسرائيلي/الأذري/التركي، وهو ما ترى إيران أنه سيتيح لتل أبيب تعميق وجودها في أذربيجان، واستخدامها منصة لتعزيز الاختراق للأراضي الإيرانية، وهو ما دفع نائب الشؤون التنسيقية لقائد القوة البرية بالحرس الثوري، العميد علي بورجمشيديان، للتصريح بأن الوجود الإسرائيلي في جنوب القوقاز يمثل تهديدًا جادًّا للمصالح الإيرانية(23).
بالتزامن مع التقارب الأذري-الإسرائيلي، وجهت باكو عدة ضربات لمجموعات محسوبة على طهران، إذ اعتقلت، في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، نحو 17 عنصرًا من ميليشيا “حسينيون” الأذرية التي قاتلت في سوريا بجوار قوات الأسد(24)، كما أعلنت إحباط مؤامرة لمهاجمة السفارة الإسرائيلية في أذربيجان، وتوقيف 5 أعضاء بشبكة تجسس تعمل لصالح إيران(25).
بينما في المقابل، أعلنت طهران، في 2 نوفمبر/تشرين الثاني، أن الشبكة المنتمية لتنظيم داعش التي تقف خلف تنفيذ هجوم على زوار ضريح “شاه جِراغ” في مدينة شيراز بمحافظة فارس، في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2022، والذي أسفر عن مقتل 14 شخصًا على الأقل، قادها مواطن أذري دخل البلاد من مطار “حيدر علييف” الدولي في باكو(26)، وهو ما يأتي ضمن الاتهامات المتبادلة بين الدولتين بالتدخل في الشأن الداخلي لكل منهما.
خاتمة
تخشى طهران من فقدان الفوائد المتوقعة من الاقتصاد والطاقة ومشاريع النقل بجنوب القوقاز في تقارب أذربيجان مع أوروبا، والتغيرات الجيوسياسية حال فتح ممر زانجيزور بين ناخيتشفان وأذربيجان، وتعزيز التعاون الأذري/التركي/الإسرائيلي، وإثارة ورقة حقوق العرقية الأذرية في إيران. ورغم ذلك تحوز إيران عدة أدوات للضغط على أذربيجان من أبرزها تعزيز العلاقات الإيرانية مع أرمينيا، وتوظيف تعمق العلاقات الإيرانية مع موسكو مؤخرًا لكبح جماح باكو، فرغم انشغال روسيا بحرب أوكرانيا إلا أنها تظل لاعبًا محوريًّا بجنوب القوقاز؛ حيث توجد قوات روسية في أرمينيا، كما تشرف وحدات حفظ السلام الروسية على الأمن في المناطق المتبقية بيد أرمينيا في قرةباغ، كما تملك إيران أوراق تأثير على تركيا في ملفات إمدادات الطاقة وسوريا والعراق.
إن فوارق القوة بين أذربيجان وإيران تميل لصالح الأخيرة، لكن طهران لا تود تصعيد التوتر إلى مرحلة صراع عسكري مباشر في ظل انشغالها بمعالجة ملفاتها الداخلية كالاضطرابات وتراجع الاقتصاد وتأثير العقوبات، وبالاستعداد للتعامل مع النظام الأمني الإقليمي الجديد الذي يتأسس برعاية واشنطن في الشرق الأوسط، ويهدف لتحجيم إيران ومشروعها النووي ونفوذها الإقليمي بالدرجة الأولى. وبالتالي، يمكن لطهران احتواء نوبات التوتر مع أذربيجان برعاية موسكو وأنقرة بحيث لا تتعرض الخطوط الحمراء الإيرانية للتجاوز، مع الإقرار بأن العلاقات الإيرانية-الأذرية تتباعد بمرور الوقت لافتراق مصالح البلدين على ضوء المستجدات الدولية والإقليمية.
مراجع :
1– “الخارجية الإيرانية: العلاقات مع أذربيجان ستنمو بالاحترام المتبادل”، الشرق الأوسط، 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021، (تاريخ الدخول: 15 ديسمبر/كانون الأول 2022)، https://cutt.us/mPBeD
2-a “أردوغان وعلييف يفتتحان مطار زنغيلان في قره باغ المحرر”، الأناضول، 6 أكتوبر/تشرين الأول 2022، (تاريخ الدخول: 15 ديسمبر/كانون الأول 2022)، https://cutt.us/2ElSC
3-“غاز أذربيجان: استفادة أوروبا تمر عبر تركيا”، الأناضول، 22 يوليو/تموز 2022، (تاريخ الدخول: 15 ديسمبر/كانون الأول 2022)، https://cutt.us/R86lX
4- “تركيا وأذربيجان تقرران مضاعفة سعة خط تاناب للغاز”، الأناضول، 6 أكتوبر/تشرين الأول 2022، (تاريخ الدخول: 15 ديسمبر/كانون الأول 2022)، https://cutt.us/GCGNr
5- “مناورات اقتدار الكبرى ورسالتها لأصدقاء ايران وأعدائها”، قناة العالم، 24 أكتوبر/تشرين الأول 2022، (تاريخ الدخول: 16 ديسمبر/كانون الأول 2022)، https://cutt.us/UrObn.
6-“افتتاح القنصلية العامة لإيران في مدينة كابان بجمهورية أرمينيا”، وكالة مهر للأنباء،21 أكتوبر/تشرين الأول 2022، (تاريخ الدخول: 16 ديسمبر/كانون الأول 2022)، https://cutt.us/MJ4cZ
7- “إيران مستعدة لتوظف قدراتها من أجل تعزيز الأمن في منطقة القوقاز”، وكالة مهر للأنباء، 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، (تاريخ الدخول: 16 ديسمبر/كانون الأول 2022)، https://cutt.us/FGc3J
8- “أمير عبد اللهيان في مؤتمر صحفي: إيران تعتبر التغيير في جغرافية المنطقة لمنطقة قوقاز بمثابة خطها الأحمر”، وكالة مهر للأنباء، 21 أكتوبر/تشرين الأول 2022، (تاريخ الدخول: 16 ديسمبر/كانون الأول 2022)، https://cutt.us/kAUOK
9- “Exercises of the Special Forces military units started”, The Ministry of Defense of the Republic of Azerbaijan, 2 November 2022, (access, 16 December 2022): https://cutt.us/7juTz.
10- “ILham Aliyev attended an event organized on the occasion of Victory Day in Shusha”, President of the Republic of Azerbaijan, 8 November 2022, (access, 16 December 2022): https://cutt.us/lwMId.
11 – Goble, Paul, “Joint Azerbaijani-Turkish Military Exercises a Warning to Both Tehran and Moscow”, Eurasia Daily Monitor, 13 December 2022 (access, 16 December 2022): https://cutt.us/I0pZF.
12- Rahimov, Rahim, “Historical Trauma Hangs Over Iranian-Azerbaijani Saga”, Eurasia Daily Monitor, 1 December 2022 (access, 16 December 2022): https://cutt.us/rT35B
13- Pakaein, Mohsen “Answers to the questions of President Elham Aliyev”, IRNA, 4 December 2022, (access, 16 December 2022), https://cutt.us/NKOIm
14 – Goble, Paul, “Baku’s Defense of Azerbaijanis and Secularism in Iran May Echo Within Russia”, Eurasia Daily Monitor, 6 December 2022), (access, 16 December 2022), https://cutt.us/S691n.
15- “مؤتمر أذربيجانيي العالم يؤيد تصريحات علييف حول إيران”، الأناضول، 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، (تاريخ الدخول: 16 ديسمبر/كانون الأول 2022)، https://cutt.us/ZqTwJ.
16- المصدر السابق.
17- “علييف: علينا حماية حقوق أبنائنا القاطنين خارج الدول التركية”، الأناضول، 11 نوفمبر تشرين الثاني 2022، (تاريخ الدخول: 17 ديسمبر/كانون الأول 2022)، https://cutt.us/xBLtk
18- “مقامرة الموت: نظام إلهام علييف في طريق اللاعودة”، وكالة فارس للأنباء، 17 ديسمبر/كانون الأول 2022، (تاريخ الدخول: 17 ديسمبر/كانون الأول 2022)، https://cutt.us/bVaWs
19- “الخارجية الإيرانية تستدعي سفير أذربيجان”، الأناضول، 10 نوفمبر تشرين الثاني 2022، (تاريخ الدخول: 17 ديسمبر/كانون الأول 2022)، https://cutt.us/7t58y
20- Kuchins, Andrew, Mankoff, Jeffrey, Backes, Oliver “Azerbaijan in a Reconnecting Eurasia: Foreign Economic and Security Interests”, (CSIS:30 June 2016) p:23. https://cutt.us/5A8Ws
21 – Lindenstrauss, Gallia “Opening Azerbaijan’s Embassy in Israel: The Right Way to Strengthen Ties”, INSS,30 November 2022, (access, 17 December 2022): https://cutt.us/tgNg5
22- أذربيجان تقرر فتح سفارة لدى إسرائيل وممثلية في فلسطين، الأناضول، 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، (تاريخ الدخول: 17 ديسمبر/كانون الأول 2022)، https://cutt.us/qOCpf
23- الحرس الثوري الإيراني: وجود إسرائيل في المنطقة تهديد جاد، روسيا اليوم، 16 أكتوبر تشرين الأول 2022، (تاريخ الدخول: 17 ديسمبر/كانون الأول 2022)، https://cutt.us/u9Ez5.
24 – Jameel, Rami “Husseini’yon: A Profile of the Iranian-backed Militia Threatening Azerbaijan”, Terrorism Monitor, 25 February 2022 , (access, 17December 2022): https://cutt.us/bRoNM
25- “Azerbaijan arrests five people accused of spying for Iran”, Al Jazeera, 14 November 2022, (access, 18 December 2022): https://cutt.us/Ics6F
26 – “إيران تعلن عن توقيف 26 مطلوبًا لصلتهم باعتداء شيراز”، الأخبار اللبنانية، 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، (تاريخ الدخول: 18 ديسمبر/كانون الأول 2022)، https://cutt.us/oeMqc